سيطره الأعلام العراقي على الوضع الحالي .
التعلم في الصغر كألنقش على حجر .
من المتعارف عليه أن الحكومات المختلفه تسيطر على الأجهزه الخطره لنفسها مثلا السلاح أو البنوك الماليه او مجلس الحكم ....
لكن لا تقوم الحكومات بألسيطره على القضاء أو الأعلام فهي سلطات مستقله عن الحكومات تماما لهذا تسعى البلدان المتقدمه لأعطاء حريه أكبر للقضاء و الأعلام , لكن البلدان الدكتاتوريه كسوريا و مصر و السودان والأن يلحق العراق بهذه القاطره منذ مضاهرات أكتوبر , فماذا يفعل الأعلامين الأن ؟
أغلب رؤساء الكتل حاليا و الأحزاب في العراق يمتلكون قنوات فضائيه تلمع صورتهم في الأعلام العراقي كقناة أفاق و أسيا و الفرات و الرشيد و العهد و غيرها و غيرها .....
لكن كيف يقوم الأعلام بذلك و هل هذا يؤثر على القرار حقا ؟؟
أجابه هذا السؤال سنأخذها من فلم تايتانك !! تايتانك ؟ , , نعم تايتنك .
في حقيقه الأمر الذين كانو على متن القارب 2200 شخص تقريبا و في حقيقه الأمر أن الناجين من غرق السفينه كان عددهم
أكثر من 1500 شخص والناجون هم أكثر من 700 في حين ضهر في الفلم أعداد قليله على متن القارب
لكن الموضوع الملفت في الفلم غرق أطفال و نساء وعجائز و أنت حزنت فقط على بطل القصه الذي مات بسبب البرد !!
ولم تهتم ب العجائز و النساء و الأطفال الذين يغرقون و كأنهم ليسوا موجودين أصلا و أهتممت فقط بجاك و روز !!
السبب هو أبداء المخرج حيث صور لك جاك بطل قصه و موته حزين وجعلك تتمنى أن يعيش و لكن حزنا عليه حين مات
ولم تهتم بألذين يقتلون من نساء و أطفال
هذا بألضبط ما يفعله الأعلام العراقي يموت الألاف من الجنود دفاعا عن الوطن و يلمع لك بطل الحرب ليكون هو كل شيء
ففي حرب داعش برزت لنا أسماء لم يشاركو في الحرب أصلا سوى أهم كانو يمتلكون قنوات فضائيه و خدعنا بحقيقه هذه الشخصيات في وقت لا ينفع الندم .
أخر شيء احب أوجه كلمه للأعلام العراقي السياسي الحزبي دم الشهيد في رقبتكم يا خونه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق