خطبه الجمعه اليوم 22 تشرين الثاني العتبه الحسينيه المقدسه
مضمون الخطبه الثانيه للمرجعيه العليا "الشيخ عبد المهدي الكربلائي"
موقف المرجعيه من المتضاهرات
بدأت الخطبه الثاني بأهميه أن يكون الحاكم عادل و يجب أن يسود الطمأنيه في نفوس الرعيه ولا يجب أن يعتبر
شعبه فرائس يغتنم منها و أقتبس من وصيه الأمام علي لمالك الأشتر عندما ولاه حكم مصر يجب أن يتلطف ب الناس
فهم أما أخ لك بألدين او نضير لك في الخلق .
و أن المرجعيه مع مطالب المتضاهرين و أكدنا ذلك في الجمعه الفائته و أكدت المرجعيه على ضروره أصلاح قانون الأنتخابات
و تحقيق مطالب المتضاهرين لتعود الحياة كما هي من قبل .
و قالت المرجعيه لو تأملنا صفحات التاريخ لوجدنا أن التضاهرات عبر التاريخ كانت بسبب ضلم الحكومات على ششعوبها
وصمها لأذانها عن مطالب شعوبها , و أكدت المرجعيه على حرمه الدماء و لايجب سفكها هي ليست قصاص وأن سفكها بغير حق
هو باطل و أتقوا يوم تقفون أمام الله يوم القيامه القتيل مع قتيله
و في نهايه الخطبه أكدت المرجعيه أن سفك الحكومه لدم الشعب سيؤدي ألى وهن و ضعف الحكم بل و قد يؤدي ألى زواله .
هذه كانت أبرز مضمونات خطبه الجمعه "الخطبه الثانيه" لمكتب سماحه السيد علي السستاني من الجمعه الفائته و ما قبلها
كانت المرجعيه مع المتضاهرين وهذا يؤكد على ضروره التضاهرات السلميه و تحقيق المطالب
و لكن الخطبه لم تذكر أبدا موضوع الأضراب عن الدوام الرسمي و لكن الطلبه يتوعدون بأضراب الكرامه يوم الأحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق