الجمعة، 22 نوفمبر 2019

خطبه الجمعه اليوم 22 تشرين الثاني موقف المرجعيه من المتضاهرات

خطبه الجمعه اليوم 22 تشرين الثاني العتبه الحسينيه المقدسه 

مضمون الخطبه الثانيه للمرجعيه العليا "الشيخ عبد المهدي الكربلائي

موقف المرجعيه من المتضاهرات



بدأت الخطبه الثاني بأهميه أن يكون الحاكم عادل و يجب أن يسود الطمأنيه في نفوس الرعيه ولا يجب أن يعتبر
شعبه فرائس يغتنم منها و أقتبس من وصيه  الأمام علي لمالك الأشتر عندما ولاه حكم مصر يجب أن يتلطف ب الناس 
فهم أما أخ لك بألدين او نضير لك في الخلق .

و أن المرجعيه مع مطالب المتضاهرين و أكدنا ذلك في الجمعه الفائته و أكدت المرجعيه على ضروره أصلاح قانون الأنتخابات 
و تحقيق مطالب المتضاهرين لتعود الحياة كما هي من قبل .

و قالت المرجعيه لو تأملنا صفحات التاريخ لوجدنا أن التضاهرات عبر التاريخ كانت بسبب ضلم الحكومات على ششعوبها 
وصمها لأذانها عن مطالب شعوبها , و أكدت المرجعيه على حرمه الدماء و لايجب سفكها هي ليست قصاص وأن سفكها بغير حق 
هو باطل و أتقوا يوم تقفون أمام الله يوم القيامه القتيل مع قتيله 

و في نهايه الخطبه أكدت المرجعيه أن سفك الحكومه لدم الشعب سيؤدي ألى وهن و ضعف الحكم بل و قد يؤدي ألى زواله .

هذه كانت أبرز مضمونات خطبه الجمعه "الخطبه الثانيه" لمكتب سماحه السيد علي السستاني من الجمعه الفائته و ما قبلها 
كانت المرجعيه مع المتضاهرين وهذا يؤكد على ضروره التضاهرات السلميه و تحقيق المطالب 
و لكن الخطبه لم تذكر أبدا موضوع الأضراب عن الدوام الرسمي و لكن الطلبه يتوعدون بأضراب الكرامه يوم الأحد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون